التبرع بالبويضات في إيران: طريقك الآمن والميسّر نحو الأبوّة والأمومة

Featured visual content for the blog post titled: التبرع بالبويضات في إيران: طريقك الآمن والميسّر نحو الأبوّة والأمومة
  • ٦ سبتمبر ٢٠٢٥ في ٢:٠٦:٢٨ م
  • الإخصاب والعقم

التبرع بالبويضات في إيران: طريقك الآمن والميسّر نحو الأبوّة والأمومة

نُشِر في آخر تحديث
الإخصاب والعقم

المقدمة: ليش إيران وجهة رائدة للتبرع بالبويضات؟

مشكلة العقم تواجه كثير من الأزواج حول العالم، وحسب منظمة الصحة العالمية تؤثر على حوالي 10 إلى 15% من الأزواج في سن الإنجاب. لما تكون الزوجة ما تقدر تحمل باستخدام بويضاتها لسبب طبي، يكون التبرع بالبويضات حل يسوي فرق كبير ويحقق حلم الأمومة. خلال السنوات الأخيرة، برزت إيران كواحدة من أهم الوجهات لعلاج العقم بالتبرع بالبويضات في الشرق الأوسط. الجمع بين التقنيات الطبية المتطورة والبنية التحتية القوية، مع إطار ديني وقانوني يسمح بهالإجراء، خلّى إيران خيار مثالي للأزواج اللي يدورون على هالحل. في هالمقال الشامل، راح نشرح فوائد التبرع بالبويضات في إيران، ومين الأزواج اللي يحتاجونه، وشلون تتم العملية خطوة بخطوة، بالإضافة إلى توضيح الجوانب القانونية والأخلاقية الخاصة بإيران. راح نسلّط الضوء بعد على دور مركز مدتريب (MedTripCenter) بإعتباره المنصّة الرسمية للتنسيق مع أفضل عيادات الخصوبة في إيران – واللي يضمن لكم رحلة علاجية سلسة وآمنة. إذا إنتوا تحاولون تحققون حلم الأبوة والأمومة عن طريق التبرع بالبويضات، تابعوا ويّانا لتعرفون ليش إيران ومركز مدتريب سنتر ممكن يكونون خياركم الأمثل.

فوائد التبرع بالبويضات في إيران

التوجه إلى إيران للتبرع بالبويضات يقدم لكم مجموعة فوائد فريدة تجمع بين الجودة الطبية العالية، والتكلفة المناسبة، والقبول الثقافي. أهم هالفوائد تشمل:

    • عيادات خصوبة عالمية وخبرات طبية ممتازة: إيران تحتضن بعض من أشهر مراكز علاج العقم في المنطقة، مثل مستشفى صارم، مستشفى محب مهر، ومستشفى عرفان في طهران. هالمراكز مجهزة بـ مختبرات أطفال الأنابيب (IVF) حديثة ويشتغل فيها فريق طبي ذو خبرة كبيرة، حيث كثير منهم متدربين في دول رائدة. استخدامهم لأحدث التقنيات (مثل الحقن المجهري ICSI وفحص الأجنّة وراثياً) يساهم في رفع نسب النجاح بشكل كبير[1]. المرضى يحصّلون رعاية بمعايير عالمية وهم في إيران، بفضل هالخبرات والبنية التحتية المتطورة.
    • نسب نجاح عالية: من أكبر مزايا استخدام بويضات متبرّعة إنها تزيد فرص الحمل بشكل واضح. في إيران، تحقق مراكز التلقيح الصناعي نسب حمل تقارب 50% لكل محاولة نقل جنين ببويضة متبرعة طازجة (وما يزيد عن 40% باستخدام البويضات المجمدة)[2]. هالأرقام ممتازة جداً وتتخطى بكثير نسب الحمل ببويضات الزوجة خاصة لو عمرها كبير. السبب هو جودة البويضات المتبرع بها (عادة من شابات خصوبتهن عالية) واهتمام المختبرات الإيرانية بأدق التفاصيل خلال التلقيح وأيض الجنين. كثير من الأزواج، بإذن الله، يحصلون حمل من أول محاولة في إيران بسبب هالنسب العالية.
    • تكلفة أقل بشكل ملحوظ: من ناحية التكاليف، علاج العقم في إيران أرخص بكثير مقارنة بدول ثانية. تقدرون تحصلون على عملية التبرع بالبويضات وإجراء أطفال الأنابيب هناك بكلفة ممكن توصل ربع أو ثلث التكلفة في أوروبا أو أمريكا. على سبيل المثال، مصادر تذكر إنه تكلفة العملية في أمريكا ممكن توصل 15-30 ألف دولار، بينما في إيران تبدأ بحوالي 1500 دولار فقط! هالفرق الكبير ما يعني تنازل عن الجودة – بالعكس، نوعية الرعاية ممتازة لكن انخفاض التكلفة يرجع لانخفاض أسعار الخدمات الطبية والمعيشة بشكل عام في إيران. هالشي يجعل إيران خيار جداً جذاب للي يدورون علاج فعال بدون ما يرهق ميزانيتهم.
    • إطار ديني وثقافي مرحّب: واحد من أهم الأسباب اللي تخلي إيران مميزة هو إنها الدولة المسلمة الوحيدة اللي تسمح قانونياً بتبرع البويضات والأجنة وأيضاً تأجير الأرحام. المرجعيات الدينية الشيعية في إيران أجازت هالإجراءات ضمن ضوابط معينة، لأن الهدف هو مساعدة عوائل ما تقدر تجيب أطفال – وهذا يتماشى مع مقاصد الشريعة في حفظ النسل والأسرة. فبالنسبة للأزواج المسلمين خاصة، العلاج في إيران يعطيهم راحة بال إن العملية مباحة شرعاً وما فيها تجاوز ديني. حتى الأزواج من الدول الخليجية ودول إسلامية ثانية اللي ببلدهم ممنوع هالشي، يقدرون يجون إيران ويسوون العلاج في بيئة تحترم معتقداتهم. الأمور مثل اختيار المتبرعة وتلقي العلاج تتم بشكل يحفظ الخصوصية والأنساب – فالمتبرعة تظل مجهولة، والطفل يسجّل رسمياً بإسم الأب والأم المستلمين. بكلام بسيط: إيران تقدّم لكم حل العقم بدون حرج ديني أو قانوني، وهذا شيء مهم لكثير من الناس.
    • السرية والناحية الأخلاقية: الجانب الأخلاقي يحظى باهتمام كبير في إيران. كل خطوات التبرع بالبويضات تصير بسرّية تامة واحترام لجميع الأطراف. بيانات المتبرعة ومعلومات الزوجين كلها سرية وفق القانون. عادةً المتبرعة توقع على تنازل عن أي حقوق بالأطفال الناجمين، لضمان إن الأم هي تعتبر الأم الشرعية قانونياً بدون منازع. أيضاً، سلامة المتبرعة يتم مراعاتها – ما يتم قبول أي متبرعة إلا بعمر وصحة مناسبة، ويتابعون حالتها حتى بعد سحب البويضات للتأكد إنها بخير. هالالتزام الأخلاقي يعطي اطمئنان إن العملية تتم بشكل مسؤول وآمن لكل الأطراف.
    • دعم متكامل للمرضى الدوليين: البنية التحتية للسياحة العلاجية في إيران متطورة، خصوصاً في مجال العقم. شركات مثل مركز ميدتريب سنتر (MedTripCenter) توفر حزم شاملة للأزواج الأجانب – يشملون استخراج التأشيرة، تنظيم السفر والسكن، مترجمين مخصصين، ومتابعة طبية خطوة بخطوة. هذا يعني لما تجون إيران، بتلقون فريق يهتم فيكم من وصلوكم للمطار إلى رجوعكم لبلدكم. بالنسبة للمريض، هالدعم يخفف القلق والتعقيدات اللوجستية. كل مواعيدكم وترتيباتكم بتكون مهيأة، فيمكنكم تركزون على العلاج فقط. لاحقاً بنحكي بتفصيل أكثر عن دور ميدتريب سنتر وكيف يسهل الرحلة.

باختصار، إيران تجمع بين الجودة والتكلفة والشرعية بطريقة صعب تلقونها في مكان آخر. كثير من الأزواج من الشرق الأوسط وحتى من أستراليا وأوروبا اختاروا إيران لهالأسباب. في الفقرات التالية، راح نتعمّق أكثر بمين يحتاج هالعلاج وكيف خطواته.

مين يحتاج هالعلاج؟ (لمن يصلح التبرع بالبويضات)

التبرع بالبويضات عادةً يكون حل مطروح لما تكون المشكلة في بويضات الزوجة تحديداً. فيما يلي أبرز الحالات اللي تحتاج هالخيار:

    • فشل المبايض أو ضعف جودة البويضات: نساء دخلوا سن اليأس المبكر أو اقتربوا من الأربعينات وفوق وصار إنتاج بويضاتهم قليل أو نوعية البويضات ضعيفة. أيضاً متلازمة تكيّس المبايض الشديدة أحياناً تسبب جودة متدنية. بهالحالات، البويضات المتبرعة من شابة تعطي فرصة أفضل للحمل. مثال: وحدة بعمر 42 غالباً صعب تحمل ببويضاتها، لكن باستخدام بويضة متبرعة من بنت بعمر 25، ترتفع فرصة الحمل بشكل كبير.
    • وجود أمراض وراثية خطيرة: إذا الزوجة عندها مرض وراثي ممكن تنقله لأولادها (مثل اضطراب جيني متنحّي أو خلل بالكروموسومات)، ممكن يقررون يستخدمون بويضة متبرعة سليمة حتى ما ينقلون المرض. بهالطريقة الطفل يحمل جينات الأب (من ناحية الحيوانات المنوية) لكن جينات الأم الجينية يستبدلونها بجينات المتبرعة السليمة. هالخيار مهم لعوائل عندها تاريخ أمراض وراثية يخافون منها.
    • فشل متكرر في التلقيح الصناعي: بعض الزوجات يسوون محاولات أطفال أنابيب عدة لكن ما ينجحون، ويكتشف الأطباء إنه الخلل غالباً في نوعية البويضات (الأجنّة ما تتطوّر بشكل سليم أو ما تنغرس). لما يتكرر الفشل، عادةً يقترح الطبيب الانتقال لخيار البويضة المتبرعة لتحسين حظوظ النجاح. كثير حالات كان عندهم سنوات من المحاولات الفاشلة، ولما استخدموا بويضة متبرعة تمكنوا من الحمل أخيراً، الحمدلله.
    • استئصال المبايض أو تلفها طبيًّا: نساء اضطروا يستأصلون مبايضهم نتيجة مرض (مثلاً أورام) أو تضررت مبايضهم بسبب علاج كيماوي أو إشعاعي (مثل علاج سرطان) – هذولا ما يقدرون ينتجون بويضات نهائياً. التبرع بالبويضات يعطيهم فرصة إنهم يحملون باستخدام رحمهم وبويضة من متبرعة مع حيوان منوي من الزوج. كذلك في حالات يكون عندها المبيض موجود لكنه ما يشتغل نهائياً (مثل حالات فشل المبيض المبكر بعمر العشرينات)، فالحل الواقعي الوحيد هو التبرع بالبويضات.
    • بعض التشوهات أو الحالات الخَلقيّة: إذا المرأة خلقياً ما عندها مبايض أو عندها متلازمة مثل متلازمة ترنر (الكروموسومات X ناقصة) واللي عادة تسبب عقم لأن المبيض ما يكون شغال – هذي تستفيد من بويضة متبرعة. أيضاً السيدات اللي عندهم انتباذ بطاني رحمي حاد جداً (بطانة الرحم المهاجرة) وأثر على جودة البويضات ممكن يفكرون بهالخيار.
    • الأزواج اللي يبون يستخدمون تأجير رحم ومعندهم بويضات سليمة: مثلاً، امرأة فوق الـ45 سنة وعندها مشكلة بالرحم ما تقدر تحمل، فيمكن يلجأون لتأجير رحم بالإضافة إلى بويضة متبرعة. بهذا السيناريو، ياخذون حيوان منوي من الزوج وبويضة من متبرعة، ويسوون الجنين وينقلونه لرحم الأم البديلة (تأجير الرحم). إيران أيضاً تسمح قانونياً بتأجير الأرحام للمتزوجين، فتقدرون تجمعون بين الخدمتين إذا احتجتوا. صحيح هالحالات قليلة لكنها موجودة.

باختصار، أي زوجة ما تقدر تنتج بويضة قابلة للتخصيب والحمل – لأي سبب كان – التبرع بالبويضات يكون حل لإنها تقدر تحمل بجنين من زوجها ومتبرعة. مهم نقول إن وجود مشكلة بالحيوانات المنوية للزوج ما يستدعي بويضة متبرعة (يعالجونه مثلاً بحقن مجهري أو بحيوان متبرع إذا اضطروا). فالأمر يخص أكثر شيء مشاكل المرأة المتعلقة بالبويضات.

لاحظوا أيضاً: إيران توفر خيار التبرع بالأجنّة الكاملة (جنين متكوّن من زوجين آخرين ماناسبهم يستخدمونه) بحالات خاصة. يعني لو زوجين الإثنين عندهم مشاكل (لا بويضات صالحة ولا حيوانات منوية صالحة)، ممكن ياخذون جنين جاهز من بنك الأجنة. هالشي موجود في مراكز مثل مركز رويان في طهران. طبعاً هذا حل أخير إن صح التعبير. أغلب الناس يفضلون على الأقل يكون الزوج هو الأب الوراثي (عن طريق استخدام حيواناته المنوية مع بويضة متبرعة)، وهذا هو الغرض الرئيسي من التبرع بالبويضات.

أنواع وأساليب التبرع بالبويضات المستخدمة في إيران

عملية التبرع بالبويضات في إيران مشابهة للي في أي مكان من ناحية البروتوكول الطبي، مع بعض التفاصيل المميزة في التطبيق. خلونا نشرح النقاط المهمة في الأنواع والأساليب:

أنواع دورات (Cycles) التبرع بالبويضات:

    • دورة باستخدام بويضات طازجة: هذا الأكثر شيوعاً في إيران. معناه إن دورة المتبرعة والمتلقية يتم مزامنتها مع بعض. المتبرعة تاخذ أدوية تنشيط المبيض لإنتاج بويضات متعددة خلال حوالي 10 أيام، وبنفس الوقت الزوجة (المستقبلة) تاخذ أدوية لتحضير بطانة الرحم. لما تكون بويضات المتبرعة جاهزة، يتم سحبها وتخصيبها فوراً بحيوان منوي الزوج في المختبر. بعد 3 إلى 5 أيام (حسب عمر الجنين المطلوب)، ينقلون جنين أو اثنين إلى رحم الزوجة. ميزة الدورة الطازجة: غالباً تعطي أفضل نسب نجاح لأن الأجنّة تكون حديثة التكوين وفي أقوى حالاتها[2]. أغلب عيادات طهران، مثل صارم أو محب مهر، تفضل هذا النهج إذا كان التوقيت يسمح.
    • دورة باستخدام بويضات مجمّدة: بعض المراكز عندها بنك بويضات مجمّدة. يعني فيه بويضات تم جمعها مسبقاً من متبرعات وقاموا بتجميدها بطريقة التزجيج (vitrification). هني ممكن الزوجين يختارون بويضات من البنك (حسب مواصفات المتبرعة) بدون الحاجة لمزامنة دورة أحد. يتم إذابة (إحماء) البويضات المجمدة، وتخصيبها بحيوان الزوج، ونقل الجنين للزوجة. ميزة الدورة المجمدة: ما يحتاج تنتظرون تنشيط متبرعة معينة أو حضورها – ممكن يتم الإجراء في الوقت المناسب لكم. العيب البسيط: نسبة النجاح شوية أقل من الطازجة (حوالي 40-45% بدل 50-55% لكل محاولة[2])، لأن مو كل البويضات تتحمل التجميد بشكل مثالي. لكن التقنية تطورت بحيث معظم البويضات المجمدة الحديثة تنجو بمعدل أكثر من 95% وتنجح بالتخصيب. بالتالي، كثير من الحالات نجحت حتى مع البويضات المجمدة.
    • مجهول مقابل معروف: في إيران، التبرع بالبويضات غالباً يكون مجهول الهوية بين الطرفين. المركز هو الوسيط اللي يستلم البويضات من المتبرعة ويوصلها للمريضة بدون ما حد يعرف الثاني. الزوجين عادةً ما يقابلون المتبرعة أبداً، ولا المتبرعة تعرفهم. هالشي لضمان الخصوصية ومنع أي مشاكل مستقبلية. بعض الأزواج يجون معاهم متبرعة (مثلاً أخت الزوج أو قريبة) – هالحالة ممكنة لكن من الناحية القانونية لازم يعتبرونها متبرعة أيضاً وتوقع الأوراق الرسمية. بشكل عام، 99% من الحالات الأجنبية تعتمد على متبرعات إيرانيات مجهولات الهوية يتم اختيارهم لهم. المعلومات اللي تُشارك عادة: عمر المتبرعة، فصيلة دمها، مستوى تعليمها، شكلها العام (لون البشرة، الشعر، الطول...). المركز يحاول يطابق بعض الصفات بين المتبرعة والزوجة، عشان الطفل شكلياً ما يختلف بشكل كبير عن العائلة. طبعاً هذي مو ضمان 100% لكنه اعت consideration.

الأساليب والتقنيات الطبية المتبعة:

    • الإخصاب الصناعي المخبري (IVF) والحقن المجهري (ICSI): بمجرد الحصول على بويضات المتبرعة، يُجرى الإخصاب في المختبر. غالباً يستخدمون تقنية الحقن المجهري للحيوان المنوي داخل البويضة (ICSI) لضمان التلقيح. الـ ICSI يفيد خصوصاً لو عينة الحيوان المنوي مو بأفضل جودة، لأنه يسمح بإدخال حيوان منوي واحد سليم مباشرة في البويضة. في إيران، كل مراكز الـIVF متعودة على ICSI ومعدل نجاح التخصيب عندهم عالي جداً بها التقنية. إذا كان الحيوان المنوي طبيعي جداً وعددهم ممتاز، ممكن يسوون التلقيح التقليدي (وضع البويضات مع الحيوانات المنوية في طبق)، لكن غالبية الحالات يفضلون الـICSI لرفع نسبة تكوين الأجنّة.
    • فحص الأجنة وراثياً قبل النقل: بعض الأزواج يطلبون فحص جيني للأجنّة (مثلاً لتحديد عدد الكروموسومات – PGT-A، أو للتأكد من خلو الجنين من مرض وراثي معين – PGT-M). مراكز مثل صارم توفر هالخدمة. هذا الفحص يتم يوم اليوم الخامس لعمر الجنين، ياخذون خلية أو ثنتين من الجنين ويفحصونها بمختبر وراثة. النتيجة تطلع خلال يومين تقريباً. الميزة إنهم ينقلون جنين متأكدين إنه سليم كروموسومياً (مما يقلل احتمال الإجهاض أو فشل الانغراس). بعض الأزواج أيضاً يستغلون هالفحص لـ اختيار جنس الجنين (ذكر أو أنثى) إذا عندهم رغبة معينة – وهالشي أيضاً متاح ومسموح في إيران لأسباب طبية أو شخصية. طبعاً هالأمور اختيارية، مو إلزامية. إذا ما طلبتوا فحص، بينقلون أفضل جنين بناءً على الشكل والتقسيم الخلوي.
    • تحضير بطانة الرحم للأم المستقبلة: الزوجة بتاخذ أدوية هرمونية (حبوب أو لصقات استروجين) لعدة أيام قبل نقل الجنين عشان تبني بطانة رحمها وتكون سميكة جاهزة لاستقبال الجنين. أيضاً تاخذ تحاميل أو حقن بروجسترون ابتداءً من يوم سحب البويضات (تقريباً) عشان تبدأ عدّاد تحويل بطانة الرحم لحالة مناسبة للانغراس. بالمختصر، الفريق الطبي ينسّق توقيت جسم الزوجة بحيث يتوافق تماماً مع عمر الجنين اللي راح ينقلونه. هذا يتطلب متابعة بالسونار وتحاليل بسيطة، سواء في بلدك قبل السفر أو بعد ما توصلون لإيران. لكن تطمنوا، هالأدوية والجدول راح يشرحه لكم الطبيب بكل وضوح.
    • تقنيات المختبر المتقدمة: مختبرات أطفال الأنابيب الإيرانية تستخدم أحدث الأجهزة لضمان نمو سليم للأجنة. مثلاً، كثير منهم يستخدم حاضنات مزودة بكاميرات (تصوير تايم لابس) لمراقبة تطور الجنين لحظة بلحظة بدون الحاجة لإخراجه من الحاضنة. هالشي يساعدهم يختارون أفضل جنين للنقل. بعض المراكز الكبيرة تتعاون مع شركات تقنية لتطبيق خوارزميات ذكاء اصطناعي على صور الأجنة لتقييم جودتها – تقنية حديثة تساعد في رفع نسب النجاح بشكل إضافي. كذلك، مختبراتهم فيها أنظمة تنقية هواء ودرجات حرارة ثابتة وكل التفاصيل المضبوطة اللي تضمن بيئة مثالية للأجنّة.
    • حفظ الأجنة الإضافية بالتجميد: لو المتبرعة أعطت بويضات كثيرة وتخصبت مثلاً 5 أجنّة، وبينقلون لك جنين أو اثنين، الأجنة الباقية ذات الجودة الممتازة بيقومون بتجميدها بطريقة التزجيج. بهالحالة، لو ما نجحت المحاولة الأولى – لا قدر الله – تقدرون ترجعون بعد شهرين-ثلاثة تسوون محاولة جديدة باستخدام جنين مجمد بدون الحاجة لإعادة تنشيط متبرعة من جديد. حفظ الأجنة نعمة كبيرة لأنه يوفر عليكم الوقت والتكلفة بالمستقبل.

إجمالاً، آلية علاج التبرع بالبويضات في إيران ما تختلف طبيًّا عن المعايير العالمية، بل تتبع بروتوكولات مدروسة تضمن أفضل فرص نجاح. اللي يميز إيران فعلاً هو كيفية تنظيم العملية ودعمها لوجستياً ودينياً بحيث تكون مريحة ومقبولة. الجزء الجاي بنمشي خطوة بخطوة في الرحلة العلاجية الفعلية.

رحلة العلاج خطوة بخطوة: من البداية إلى العودة

ممكن تتساءلون شلون راح تمشي الأمور لو قررتوا تبدون مشوار التبرع بالبويضات في إيران. هنا بوصف لكم الخطوات التفصيلية اللي بيمر فيها غالبية المرضى الدوليين، مع دور مركز ميدتريب سنتر في كل مرحلة:

1. الاستشارة الأولية المجانية (عن بُعد): أول شي عادةً هو التواصل مع فريق ميدتريب سنتر عن طريق موقعهم أو رقم الواتساب. تقدرون تحجزون استشارة مجانية أونلاين – إما مكالمة فيديو أو صوت – مع طبيب متخصص بالخصوبة. بهالاستشارة تحكون عن حالتكم، شنو المحاولات اللي سويتوها قبل (إذا في)، ويطلّعون على تقاريركم الطبية إذا متوفرة. الطبيب بيشرح لكم هل أنتم مرشحين مناسبين للتبرع بالبويضات، وشقد نسبة نجاحكم المتوقعة، وهل تحتاجون فحوصات إضافية. هذي فرصتكم تسألون كل الأسئلة اللي ببالكم وتتطمنون من الناحية الطبية. ميدتريب سنتر حريصين إنه القرارات تنخذ عن قناعة ومعرفة، فما رح يبخلون عليكم بالمعلومات. بعد هالمكالمة، إذا قررتوا تمشون لقدّام، ينتقلون للخطوة التالية.

2. اختيار العيادة والمتبرعة وتنظيم الإجراءات: ميدتريب سنتر شريك رسمي لعدة مستشفيات وعيادات خصوبة رائدة في إيران. بناءً على حالتك، راح ينصحونك بـ أفضل مركز يناسبك. مثلاً، مستشفى صارم معروف بحالات الـIVF المعقدة ومعدل نجاح عالي، مستشفى محب مهر بعد ممتاز وفيه قسم دولي، وهكذا. بعد الاختيار، يبدأ التنسيق مع العيادة على جدول زمني مبدئي. أهم جزء بهالمرحلة هو تأمين متبرعة بويضات مناسبة لكم. من حسن الحظ، مراكز إيران عندها قائمة متبرعات جاهزة طوال الوقت. راح يشاركون وياكم صفات المتبرعة المقترحة (العمر، فصيلة الدم، الشكل العام...) وغالباً يحاولون يلاقون وحدة تشبه الزوجة نوعاً ما بالشكل. إذا ارتحتوا للمواصفات، تعطونهم الموافقة عشان يبدأون إجراءات الجدولة. أحياناً ممكن تطلبون شي محدد (مثلاً متبرعة طويلة، أو من عرق معيّن إذا هالشي يهمكم) ويحاولون يلبّون الطلب قدر الإمكان. المهم، بهالخطوة كل شيء يصير وأنتم لسا في بلدكم – ما تحتاجون تكونون في إيران لهالترتيبات.

3. التحضيرات قبل السفر: بعد تحديد المتبرعة، المركز راح يحدد موعد تقريبّي لدورة العلاج بناءً على دورة المتبرعة الشهرية. يمكن يطلبون من الزوجة تبدأ على حبوب منع حمل لتنظيم دورتها. أيضاً بيعطونكم قائمة فحوصات ممكن تحتاجون تسوونها في بلدكم (مثلاً تحليل هرمونات، فحص رحم بالسونار) لو ما كانت موجودة، عشان يوصلون على الصورة واضحة ويكون كل شيء جاهز. ميدتريب سنتر بيهتم بموضوع الدعوة الطبية للحصول على فيزا (إذا أنتوا من جنسية تحتاج فيزا لإيران). بيعطونكم رسالة دعوة وتقدمونها للسفارة وتطلعون تأشيرة علاج بسهولة. لما يقترب موعد السفر، بيقترحون عليكم خيارات سكن – فنادق قريبة من العيادة أو شقق فندقية. تقدرون تختارون اللي يناسب ميزانيتكم. كثير مرضى يفضّلون شقة عشان الطبخ والراحة كأنهم في بيتهم، وميدتريب سنتر يوفر حتى شيف خاص أو وجبات حلال لو حبيتوا. هالمرحلة هي للتخطيط الكامل عشان يوم تجون كل شيء يكون مرتب.

4. الوصول إلى إيران والاستقبال: توصلون لمطار طهران الدولي، وبتلقون مندوب من ميدتريب سنتر رافع لوحة باسمكم . يستقبلكم بحرارة (الضيافة الإيرانية!) ويساعدكم بسيارة خاصة إلى مكان إقامتكم. أول يوم أو يومين عادة للراحة والتأقلم. بعدين، ميدتريب سنتر ياخذكم لأول زيارة عيادة. هناك بتلتقون بطبيبكم المعالج وجهاً لوجه. يسوون مراجعة سريعة للفحوصات، ويمكن يسوون ألتراساوند للزوجة للتأكد من وضع الرحم والمبايض هالفترة (حتى لو بتستخدم بويضة متبرعة، مهم نتأكد بطانة الرحم زينة). الزوج غالباً ما يحتاج شيء بهالزيارة غير إنه يعطي معلومات طبية لو عنده، وممكن ياخذون له تحليل سائل منوي جديد للوقوف على الوضع الحالي.

5. تنشيط المتبرعة وتحضير الزوجة: الحين تبدأ فعلياً خطوات العلاج. المتبرعة بتكون بادية بالأدوية المنشطة من كم يوم (على أساس متزامنة مع وصولكم). لمدة حوالي أسبوعين، المتبرعة تزور العيادة كل يومين لمتابعة نمو البويضات (طبعاً هذي أمور إنتوا ما تحتاجون تحضرونها، هي بين العيادة والمتبرعة). الزوجة بنفس الوقت تاخذ أدوية تجهيز الرحم – أستروجين لحد ما سماكة البطانة توصل المطلوب. ممكن خلال هالفترة تحتاج الزوجة زيارتين للعيادة عشان ألتراساوند سريع يتأكد من سماكة بطانة الرحم. كلها أمور بسيطة. في هالأثناء، إيش تسوون إنتوا؟  عندكم وقت فراغ نوعاً ما! الكثير من المرضى يستغلون الفرصة ويزورون أماكن سياحية في طهران أو المدن القريبة، طبعاً ميدتريب سنتر يعرض عليكم تنظيم جولات سياحية إذا حبيتوا – تشوفون مثلاً بازار طهران الكبير، برج ميلاد، أو حتى تسافرون يومين لأصفهان أو شمال إيران على البحر. إذا ما حبيتوا، تقدرون ترتاحون في الفندق، تقرون، تتعرفون على ثقافة البلد. ما راح تحسون بملل إن شاء الله، والكوادر دايماً على تواصل معكم يومياً.

6. سحب البويضات من المتبرعة وإخصابها: يجي يوم سحب البويضات لما فحوصات المتبرعة تبين إنها جاهزة (عادةً بعد 10-12 يوم تنشيط). يتم تحديد موعد صباحي في غرفة العمليات. المتبرعة تدخل تحت تخدير وريدي خفيف ويسحب الطبيب البويضات بإبرة عبر المهبل بمساعدة السونار. بنفس الوقت تقريباً، الزوج مطالب بعينة السائل المنوي. يا إما يعطيها طبيعي بالمختبر (عن طريق الاستمناء بغرفة خاصة)، أو إذا عنده صعوبة ممكن يوفرون حلول بديلة حسب حالته. المهم ياخذون الحيوانات المنوية ويحضّرونها في المختبر مباشرةً. بعد خروج المتبرعة (بتكون بصحة جيدة، بس شويه دوخة يمكن وتروح لبيتها بعد كم ساعة)، الأخصائيين بالأجنة فوراً يبدون عملية تلقيح البويضات بالحيوانات المنوية. راح تعرفون في نفس اليوم أو اليوم اللي بعده كم بويضة تم سحبها وكم منها تخصّب وصار أجنة. عادةً يسحبون من 10 إلى 20 بويضة (حسب المتبرعة)، ومن هذيك يتلقح يمكن 70-80%. فالنتيجة مثلاً 10 أجنة مخصبة. طبعاً مو كلها بتستمر تنمو، بنشوف بالأيام القادمة.

7. نمو الأجنة في المختبر: الآن فترة انتظار 2-5 أيام عشان الأجنة تنمو. المختبر بينقل الأخبار يوم بيوم – مثلاً “عندنا 8 أجنة انقسمت ليوم 2”، “وصل 5 منهم لمرحلة بلاستوسست يوم 5” وهكذا. يومياً راح يبلغوكم بالتطور. إذا قررتوا تسوون فحص وراثي للأجنة (PGT)، يتم أخذ خزعة صغيرة من كل جنين بمرحلة اليوم 5 وإرسالها للمختبر الوراثي، وهذا يأخر النقل حوالي 1-2 يوم لين تطلع النتائج. إذا ما عندكم فحص، بيقرر الطبيب أفضل جنين أو اثنين للنقل بناءً على الشكل والتقسيم. الأجنة الزايدة الممتازة بيجمّدوها كما قلنا.

8. نقل الجنين إلى رحم الزوجة: هذي هي الخطوة الحاسمة والمهمة واللي نشتغل عشانها كله ! إجراء إرجاع الجنين (Embryo Transfer) بسيط جداً وما يحتاج تخدير. الزوجة تيجي العيادة بتكون شاربة ماء شوي (عشان المثانة الممتلئة تساعد بالرؤية بالسونار). الطبيب بواسطة قسطرة رفيعة جداً يدخل من عنق الرحم ويوصل الجنين إلى داخل الرحم برفق، باستخدام مراقبة السونار عالبطن لضمان الموقع الصحيح. ما راح تحسين بألم، يمكن انزعاج خفيف. العملية تاخذ أقل من 10 دقائق. بعدها يطلبون منك ترتاحين بالسرير نص ساعة إلى ساعة. بعض المراكز – كنوع من الاحتياط – يحبون يخلو المريضة ليلة في المستشفى للراحة، لكن كثير يسمحون تطلعين بعد ساعات. هنا ميدتريب سنتر بيكون مهيئ مثلاً غرفة مريحة أو جناح إذا احتجتي. وطبعاً بينسقون معك تكملة تعليمات ما بعد النقل: استمري على أدوية البروجسترون، وخذي حبوب أسبرين مثلاً أو مثبتات، إلخ (حسب وصفة الطبيب).

9. فترة الانتظار والتحليل: أصعب جزء للأزواج هو انتظار نتيجة الحمل لمدة تقريباً 14 يوم بعد نقل الجنين. في هالفترة، ينصح الأطباء الزوجة إنها تاخذ الأمور بهدوء. مو معناته تظل طريحة الفراش – عادي تتحرك بالبيت وتمارس نشاط خفيف – بس يتفادت مجهود زائد أو حركة عنيفة. الأفضل ما تسافروا خلال هاليومين-الثلاثة الأولى بعد النقل لتجنب الإجهاد، لكن السفر بالطائرة بحد ذاته ما يضر الانغراس (هالمعلومة مهمة كثير يسألون). بعض الأزواج يفضّلون يبقون في طهران لين موعد تحليل الحمل في المختبر (بعد 12-14 يوم). وبهالفترة ميدتريب سنتر يوفر لهم دعم كامل: ممكن يوفرون ممرضة تزوركم تطمّن، أو ياخذون الزوجة في مشاوير خفيفة ترفيهية عشان تتجنب التفكير الزايد. البعض الآخر يختار يرجع بلده بعد 2-3 أيام من النقل ويكمل الانتظار في البيت ثم يسوي تحليل دم هناك. أي خيار يناسبكم، ميدتريب بيرتّب المطلوب. يوم التحليل (فحص بيتا hCG)، إذا كنتم في إيران تروحون للمختبر ويا مندوب من ميدتريب عشان السرعة، وتطلعون النتيجة بنفس اليوم. طبعاً لحظات ترقّب وتوتر، الله يكون في العون.

10. إعلان النتيجة والمتابعة: إذا طلعت النتيجة إيجابية – ألف مبروك!! غالباً بيطلب الدكتور إعادة التحليل بعد يومين للتأكد إن نسبة الهرمون ترتفع بشكل طبيعي (دلالة على تطور الحمل). وبيعطيكم تعليمات المتابعة: استمروا على الأدوية المثبتة، وحددوا موعد أول أشعة صوتية بعد حوالي أسبوعين عشان تشوفون كيس الحمل والنبض. إذا كنتم بعدكم في إيران، ممكن تسوون أول سونار عندهم وتشوفون جنينكم لأول مرة . كثير مرضى يفضلون يرجعون بلدهم بعد التحليل الإيجابي مباشرة ويكملون المتابعة هناك – وهالشي تمام، بس مهم تبلغون مركز العلاج بالنتائج عشان ملفكم الطبي. ميدتريب سنتر بيجهز لكم تقرير طبي مفصل بالإنجليزي عن اللي صار بالعلاج، عدد الأجنة، الأدوية اللي لازم تستمرو عليها، وكل شيء، عشان تسلّمونه للطبيب المحلي عندكم. أيضاً، إذا عندكم أجنّة مجمّدة ومترددين متى ترجعون لها، هالأجنة ممكن تبقى محفوظة لسنوات – تقدرون بعد سنة أو سنتين تتواصلون مع ميدتريب سنتر ترتب لكم زيارة ثانية لنقل جنين مجمّد للحصول على طفل ثاني مثلاً.

أما لو – لا قدّر الله – النتيجة إجابت إنها سلبية (ما في حمل)، فهذا خبر محزن، لكن لازم نتوقعه كاحتمال لأن النجاح بيد الله. في هالحالة، دكتوركم غالباً راح يجتمع معاكم (ممكن مباشرة لو بعدكم في إيران، أو عن طريق مكالمة Zoom لو رحتوا بلدكم) عشان تناقشون الخطة الجاية. إذا عندكم أجنّة مجمدة، يقترح تسوون محاولة ثانية بعد شهرين مثلا. كثير من الحالات اللي ما توفقوا بالمرة الأولى، نجحوا بالمرة الثانية مع جنين مجمد أو مع تغيير بسيط بالبروتوكول. المهم لا تفقدون الأمل – الفريق الإيراني صراحة يهتم نفسياً بالمريضة بهالوضع، يقدمون دعم عاطفي ومشورة عشان تستجمعون قواكم للمحاولة التالية.

خلال كل هالرحلة، مركز ميدتريب سنتر شريككم ودليلكم خطوة بخطوة. تلاحظون كل مرحلة ذكرناها، لهم دور فيها: من ترتيب مواعيد، للترجمة، للتوصيل، وحتى دعم معنوي. فعلاً يوفرون تجربة سياحة علاجية متكاملة تخفف عنكم عبء التنظيم والترتيب. العديد من الأزواج يشيدون إنهم شعروا كأنهم بين أهلم في إيران بسبب اهتمام فريق ميدتريب. لذلك، إذا قررتوا تاخذون هالخطوة في إيران، بتلقون نفسكم محاطين بناس ودودين ومحترفين، وماشين معاكم من البداية للنهاية لتحقيق هدفكم السامي.

الإطار القانوني والأخلاقي للتبرع بالبويضات في إيران

يمكن أهم سؤال يخطر على بال أي زوجين يفكرون بالعلاج في إيران: هل الوضع قانوني وآمن من ناحية الحقوق؟ وشلون إيران تتعامل مع هالموضوع الحساس؟. خلوني أوضح لكم الصورة:

    • الشرعية الدينية (فتاوى الشيعة): إيران كدولة غالبية سكانها شيعة، علماؤها نظروا لموضوع التبرع بالأمشاج (بويضات وحيوانات منوية وأجنّة) بشكل منفتح أكثر من بعض المذاهب الثانية. المرشد الأعلى السيد علي خامنئي – وهو أعلى سلطة دينية في إيران – أصدر فتوى سنة 1999 تجيز التلقيح الصناعي مع طرف ثالث (بويضات أو حيوانات منوية أو أجنّة من متبرعين) ضمن شروط معينة. من الشروط مثلاً: تجنب أي فعل محرم كالخلوة أو اللمس غير الشرعي – يعني كل شيء يتم في إطار طبي بدون علاقات جسدية بين غير الأزواج. وأكدوا إن نقل نطفة أو جنين إلى رحم امرأة هو بحد ذاته ما فيه حرمة إذا ما صاحبته محذورات شرعية. طبعاً مو كل الفقهاء الشيعة عندهم نفس الرأي 100% في تفاصيل مثل النسب والميراث، لكن المتفق عليه والعملي حالياً: التبرع بالبويضة والسائل المنوي مسموح في إيران شرعاً. وفي المقابل، كثير من علماء السنّة ما زالوا يتحفّظون على هالأمور بسبب الخوف من اختلاط الأنساب. النتيجة إن إيران صارت مرجع بهالمجال للدول الإسلامية. باختصار: من الناحية الدينية، إيران أعطت الضو الأخضر بشرعية التبرع بالأمشاج لمساعدة الأزواج على الإنجاب، وهذا يعكس مرونة فقهية تهدف لحل مشكلات العصر مع الحفاظ على الأخلاق الإسلامية.
    • قانون التبرع بالأجنة لعام 2003: بعد فتوى المرشد وغيره من المراجع، الحكومة الإيرانية أقرّت قانون خاص ينظم عمليات التبرع واسمه “قانون التبرع بالأجنة للأزواج المصابين بالعقم” سنة 2003[3][4]. هذا القانون كان سابقة إقليمية. هو يشرّع بشكل رسمي إنه يجوز نقل أجنّة (مكوّنة من متبرعين) إلى رحم امرأة من زوجين محرومين من الإنجاب، بشرط يكونون متزوجين رسمياً وتعطى الموافقة القضائية والإجراءات تحت إشراف وزارة الصحة. القانون ذكر “الأجنة” تحديداً لكن تفسيره شامل للبويضات والحيوانات المنوية لأنها أجزاء من الجنين عملياً. بموجب هالقانون، يتم تقديم طلب للمحكمة أو اللجنة المختصة للسماح لكل حالة تبرع – الإجراء شكلي غالباً والمراكز تقوم فيه – وبعد الموافقة يصير من حق الزوجين استقبال الجنين. أيضاً القانون ينظم شغلات مثل: ضرورة رضا الزوجين المتلقيين والمتبرعين خطيًّا، الحفاظ على سرية المعلومات، وتحديد أن الطفل المولود ينسب قانوناً للزوجين اللي استقبلوا الجنين (مش للمتبرعين). فالآن عندنا فتوى + قانون يدعمونكم، وهالشي يعطي إطار قوي يحمي حقوقكم كأبوين بالمستقبل.
    • النسب والحقوق للطفل والمتبرعة: يمكن يهمكم تعرفون: من هو “الأب والأم” شرعاً في هالحالة؟ حسب القانون الإيراني، الأب هو صاحب الحيوان المنوي والأم هي المرأة اللي تلد الطفل (حتى لو الجنين مش من بويضتها). بالتالي يتم تسجيل الطفل رسمياً باسمكم أنتم كوالدين. لكن بالتفصيل الفقهي الشيعي، البعض يقول الأم البيولوجية (المتبرعة) يكون لها اعتبار في بعض الأحكام مثل المحرمية أو الإرث. لذا للحذر، بعض العوائل ولتجنب أي شبهة، يقومون بخطوة عقد زواج متعة قصير بين الزوج صاحب الحيوان والمنوي وبين المتبرعة (بموافقة زوجها إذا هي متزوجة) لمدة مثلاً ساعة، فقط أثناء عملية التبرع. بحيث لو أحد سأل “هذي البويضة من إمرأة أجنبية؟” الجواب: لا، كانت زوجته بالعقد المؤقت وقت الإخصاب. طبعاً هالتفصيل قد يكون شكلي بحت لإرضاء بعض المتطلبات الدينية، والغالبية ما يسوون هالشي فعلياً إلا في حالات محددة. لأنه فعلياً المتبرعة ما إلها أي دور أو حق بعد التبرع. هي تنازلت عن البويضة وما تدري وش صار بعدها ولا مطلوب منها تعرف. المولود يعتبر ابن legally للزوجين. إذا أنتم أجانب، أصلاً هالأمور شكلية أكثر لأن بقوانين دولكم رح ينسب الطفل لكم مباشرة.
    • إجراءات المحكمة والسرية: مثل ما ذكرت، كل حالة عادة تمر عبر محكمة (في إيران) تعطي إذن التبرع. المراكز تتولى هالشي ضمنياً. يعني ممكن خلال رحلتكم يروح ممثل المستشفى للمحكمة يقدم أوراقكم (من ضمنها عقد الزواج وشهادات العقم) وياخذ الإذن. أنتم غالباً ما تحتاجون تحضرون أو شيء. بعدين يوثقون العملية بمحضر رسمي. لكن ما يتم ذكر أسماء المتبرعين في هالمحضر – فقط إن تمت العملية تحت إشراف الجهات المختصة. السرية عالية. حتى في شهادة ميلاد الطفل المستقبلية، ما يذكر أي شي يفرقها عن شهادة أي مولود طبيعي. الاسم والنسب لكم فقط. السجل الطبي اللي فيه بيانات المتبرعة يبقى في أرشيف المستشفى وتحت حماية قانون الخصوصية الطبية. لذا تطمئنون إنه مستقبلاً ما أحد يقدّر يعرف بسهولة إن هذا الطفل أتى عبر تبرع بويضة، إلا لو أنتم قررتوا تخبرونه لما يكبر مثلاً.
    • الجوانب الأخلاقية (رفاه المتبرعة والطفل): المراكز الإيرانية ملتزمة بمعايير أخلاقية عالية في عمليات التبرع. ما في شيء اسمه “سوق تجارة بويضات” علني مثلاً، لأن الدولة تمنع الاستغلال التجاري البحت لهالأمور. نعم، المتبرعات غالباً يحصلن مكافأة مالية مقابل وقتهم وجهدهم (وهذا شيء متفق عليه عالمياً)، لكنها مكافأة معقولة وليست مبالغ خيالية حتى ما يتحول الموضوع لاستغلال. عادةً المتبرعة الواحدة ما يسمحون لها تتبرع أكثر من عدد مرات محدد بالسنة حفاظاً على صحتها. سن المتبرعات محصور غالباً بين 21 و 34 سنة، ولازم تكون صحتها ممتازة. بعض المراكز تشترط إنها سبق وحملت وولدت قبل (عشان يضمنون خصوبتها + تكون مدركة لشعور الأمومة وبالتالي قرارها بالتبرع ناضج). يتم إجراء فحص نفسي رسمي للمتبرعة – تتكلم مع أخصائية اجتماعية أو طبيبة نفسية حتى يتأكدون إنها مستقرة وغير مجبرة. بعد التبرع، يتم متابعة وضعها الصحي والتأكد من اختفاء أي أعراض لتنشيط المبيض وغيره. من جهة ثانية، ضماناً لسلامة الطفل مستقبلاً، يقومون بفحص المتبرعة لأي أمراض وراثية معروفة في عائلتها، وفحوصات كاملة للإيدز والتهاب الكبد وغيره لضمان ما ينقل أي شيء للطفل أو للأم. يعني العملية مدروسة من كل الجوانب الأخلاقية والطبية، فما تكونون قلقانين إن فيه تجاوزات مثلاً. ولو – فرضاً – صار خلاف قانوني (مثلاً متبرعة ادعت بعدين حق)، فالقانون واضح إنه ما إلها أي حق. إلى اليوم ما صار عندنا قضية في المحاكم الإيرانية بخصوص نسب طفل من تبرع، وذلك لأنه الأمور موثقة والقانون مسنود بفتاوى قوية.

بالنتيجة، إيران وفرت إطار قانوني وديني يغطي كل تفاصيل التبرع بالبويضات بشكل يكفل حقوق الجميع. الأزواج يطلعون من التجربة واثقين إنهم الأم والأب لهذا الطفل بشكل تام، والمتبرعة تقوم بعمل خيّر للمساعدة ثم تكمّل حياتها بشكل عادي. هالأمان القانوني ترى مو متوفر في بلدان كثيرة – حتى بعض الدول الغربية ما عندها قوانين واضحة فتلقى الأزواج في خوف. أما في إيران، الأمور مرتبة وواضحة. طبعاً نذكركم دايماً: أنتم لازم تكونون متزوجين رسمياً (مو خطيب وخطيبة) عشان يسمحون بهالإجراء. غير المتزوجين أو المثليين مثلاً ما يقدرون يستفيدون لأن القانون مخصص للأزواج (حسب الأعراف الإيرانية).

التعافي وما بعد العملية: إرشادات للأم المستقبلة

بعد ما تكملون عملية نقل الجنين، تجي مرحلة الترقب وانتظار الحمل، وفي حال النجاح تبدأ رحلة الحمل نفسها. نبي نوضح كيف العناية بالزوجة (المستقبِلة) بعد نقل الجنين، وإيش التعليمات المفروض تتبعها لضمان أفضل فرصة لنجاح الانغراس وثبات الحمل بإذن الله:

    • فور نقل الجنين: عقب ما يخلص الطبيب نقل الجنين للرحم، راح يطلب من الزوجة تسترخي على السرير مدة بسيطة (حوالي نص ساعة). بعض المراكز يحبون تمتد الراحة لساعتين. ميدتريب سنتر غالباً يوفر غرفة هادية بهالوقت مع إمكانية إنه الزوج يكون جنب زوجته يواسيها. ما يكون فيه ألم يذكر – يمكن إحساس مغص خفيف أو تقلص بسيط نتيجة إدخال القسطرة، لكن غالبية النساء ما يحسون بشي. بيجي الدكتور أو الممرضة يعطوكم تعليمات المغادرة: “لا تسوي مجهود كذا”، “كلي كذا”، “موعد أدويتك كذا”. يتفقون وياكم على يوم تحليل الحمل ويعطونكم موعد محدد إما في مختبرهم أو يقولولكم سووه ببلدكم وأرسلوا النتيجة.
    • النصائح خلال فترة الانتظار: أهم 5-7 أيام بعد النقل تعتبر حاسمة لانغراس الجنين. في هالفترة خففي النشاط البدني. لا يعني لازم تنامين طول الوقت – الحركة المعقولة عادي ما تضر – لكن الأفضل مثلاً: ما تشيلي أثقال، ما تمارسي تمارين رياضية عنيفة، وتجنبي الجماع إلى مابعد التأكد من الحمل. بعض الأطباء يقترحون حتى تجنبي المغطس أو السباحة خلال أول أسبوع لعدم التعرض لأي التهابات محتملة (مجرد احتياط). أهم شي حافظي على هدوئك النفسي. نعرف إنها فترة توتر (كل عرض بتحسين فيه بتفسريه علامة حمل أو عدمه)، بس حاولي تشغلين نفسك بشي ممتع وخفيف. قراءة قرآن، سماع موسيقى هادية، تمشية قصيرة يومياً في الحديقة. الدعم العاطفي من الزوج جداً مهم بهالأيام – لازم يكون حواليك ويشجعك ويبعد عنك الطاقة السلبية.
    • الاستمرار على الأدوية: الغالب إن الطبيب وصف لك تحاميل أو حقن بروجسترون بشكل يومي إلى موعد التحليل، وممكن يستمر عليها حتى الأسبوع العاشر من الحمل لو صار حمل. هذا الهرمون ضروري لتثبيت بطانة الرحم ومساعدة الجنين على الانغراس. حتى لو تحسين الأعراض وكأن الدورة جاية (مثلاً مغص أو نزول قطرات دم خفيفة)، لا توقفي الأدوية أبداً إلا لو تأكدتي ما في حمل وتحللتِ وطلب منك الطبيب وقفها. أيضاً يمكن يعطيكي الطبيب حبوب أسبرين 80 ملغ يومياً لتحسين تدفق الدم للرحم، وبعض الفيتامينات. التزمي بالجدول بالضبط.
    • السفر بعد العملية: سؤال متكرر: هل السفر يؤثر؟ مثل ما قلنا، السفر بالطائرة ما يسبب فقدان الجنين أو شي علمياً. لكن كثير من الأطباء ينصحون المرضى الدوليين إنهم يبقون في إيران على الأقل 7 أيام بعد النقل إذا يقدرون، احتياطاً وخوفاً من تعب السفر نفسه. إذا كنتوا مرتاحين ومضطرين ترجعون أشغالكم، تقدرون ترجعون بعد 2-3 أيام بدون مشكلة إن شاء الله. ميدتريب سنتر لما يرتب لك حجز العودة عادةً يوصي يكون بعد 5 أيام من النقل كوسط. لكن القرار لكم وطبيبكم. طبعاً إذا رحتوا بلدكم وما سوّيتوا تحليل هناك، ضروري جداً تعملوا تحليل الحمل في اليوم المحدد وتبلغوا منسق ميدتريب بالنتيجة. هم رح يوصلوها للطبيب ويناقشون معاكم الخطوات التالية.
    • في حالة الحمل الإيجابي: لما يجي خبر الحمل السعيد ، ميدتريب سنتر بيكون أول المهنئين. بيزودوكم بتعليمات الحمل الأولى: استمري على البروجسترون والأدوية المثبتة إلين يقول الدكتور (عادةً حتى الأسبوع 10-12)، ابدي خذي حمض الفوليك إذا مش باخذته من قبل. وإذا كنتوا في إيران، ممكن تسوون أول ألتراساوند بعد أسبوعين. إذا رجعتوا بلدكم، المفروض تتواصلوا مع عيادة نسائية هناك. ميدتريب سنتر بيعطيكم نسخة من ملفكم الطبي باللغة الإنجليزية فيه شرح كامل للي صار بالعلاج وأسماء الأدوية وغيرها، تاخذونها للطبيب المحلي عشان يكمل متابعة الحمل بشكل طبيعي. الحمل الناتج عن التبرع بالبويضة ما يحتاج رعاية خاصة مختلفة عن أي حمل، لكن بعض الأطباء يصنفونه “عالي الخطورة” بس لأنه عن طريقة مساعدة طبية – للاحتياط يراقبونه زيادة. فممكن يطلب طبيبك في بلدك تسوي تحاليل هرمونات دورية أو سونارات أكثر، وهذا شيء جيد للاطمئنان.
    • إذا ما صار حمل هالمرة: قد ما نتمنى ما يصير هذا السيناريو، لكنه وارد. لا سمح الله طلع تحليل الحمل سلبي، توقعوا إن طبيب ميدتريب أو المنسق الطبي بيتصل فيكم فوراً يواسيكم ويشجعكم للمستقبل. بيناقشون وياكم ليش ممكن ما نجح – رغم إنه مرات ما يكون فيه سبب واضح لأن نسبة نجاح أي محاولة مو 100%. إذا عندكم أجنة مجمدة مثل ما ذكرنا، غالباً بيقول لكم ارتاحوا شهرين وخذوا دورة طبيعية ثم نقدر نجرب نقل جنين مجمد. النقل المجمد أبسط، لأن لا فيه متبرعة ولا تنشيط؛ بس الزوجة تاخذ أدوية بطانة الرحم وبس. وهالشي ممكن تنسقونه عن بعد وتجون لإيران فقط أسبوع أو أقل. بعض الأزواج يقولون: طيب وإذا ما نجح حتى المجمد؟ – بصراحة نادراً ما يوصل أحد لمراحل متقدمة بدون ما ينجح لأنه كما شفنا النسب عالية لكل محاولة. بس لو حصل، ممكن تناقشون خيار تغيير المتبرعة مثلاً (يمكن المشكلة من بويضاتها) أو تجريب تقنيات مساعدة إضافية مثل خدش بطانة الرحم أو غيره. يعني الفريق ما راح يترككم، راح يقدملكم خيارات وخطط بديلة، والقرار لكم.
    • صحة المتبرعة بعد التبرع: مع أن هذا الأمر مو بشكل مباشر يهمكم كمرضى مستقبلين، لكنه سؤال إنساني يستحق الإجابة: شنو يصير للمتبرعة عقب العملية؟ بعد ما سحبوا بويضاتها، تتعافى عادةً خلال يوم أو يومين من أي أعراض انتفاخ أو ثقل بالبطن. المراكز الإيرانية تتابع معاها كم يوم يتطمنون إنه ما صار “متلازمة فرط تنشيط المبيض” (وهي عرض جانبي ممكن يصير إذا المبيض انتفخ كثير – ويتجنبونه بتعديل الجرعات أساساً). يعطونها تعليمات مثل تشرب موية بروحها، ترتاح، وإذا حسّت بألم ترجع للمستشفى. المكافأة المالية تُصرف لها بعد السحب مباشرةً (هذا أمر إداري). وبرضه تنصح العيادات المتبرعات ما يعيدون التنشيط قبل 3 شهور على الأقل. بصورة عامة، السيدات اللي تبرعوا بالبويضات في إيران ما واجهوا مشاكل صحية طويلة المدى وفق الدراسات والمتابعة، لأن البروتوكول المستخدم حريص وما يبالغ في الأدوية.
    • العودة لإيران مستقبلاً: إذا الله رزقكم طفل بهالعلاج أو حتى لو للحين ما نجح وتبي ترجع تجرب، إيران تظل دائماً فاتحة أبوابها. كل ما عليكم هو تتواصلون مع ميدتريب سنتر مرة ثانية، وبيكون ملفكم محفوظ. لو عندكم أجنّة مجمدة مثلاً، ممكن ترجعون بعد سنة أو أكثر عادي ما فيه حد معين، تسوون نقل آخر. البعض حتى يفكرون يرجعون بعد 3-4 سنوات ليجيبون أخ/أخت للمولود الأول، باستخدام الأجنة المتبقية. هذا شيء رائع لأن بيكون حتى الأطفال أشقاء وراثياً (من نفس المتبرعة ونفس الأب). فإيران توفرلكم استمرارية في خدمات الخصوبة مو بس مرّة وحدة وخلاص.

في الختام، فترة التعافي وما بعد العملية في إيران بتكون مريحة ومدعومة بفضل توجيهات الفريق الطبي هناك. بتحسون فعلاً بالرعاية الشاملة – مو بس خلصنا العملية وتركناكم. مركز ميدتريب سنتر بالذات عنده عادة حلوة: يتابع مع المرضى حتى بعد رجوعهم ببلدانهم بشهور، يسألون عن أخبار الحمل أو المولود. كثير مرضى يرسلون صور مواليدهم لميدتريب بعد ما انولدوا كنوع من الشكر. إن شاء الله قريباً تكونون من هالناس اللي يشاركون قصص نجاحهم.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

1) هل التبرع بالبويضات مسموح قانونياً في إيران؟ وهل هو حلال أم حرام؟

 نعم، قانوني 100% ومسموح شرعاً. إيران شرّعت التبرع بالأجنة (اللي يشمل البويضات) بقانون صادر عام 2003[3]. وقبل ذلك، كبار المراجع الشيعة أفتوا بجوازه لمساعدة الأزواج على الإنجاب. فبالتالي، التبرع بالبويضات حلال ضمن شروط (مثل موافقة الزوج، وعدم اختلاط الأنساب). العديد من الدول الإسلامية الأخرى لا تسمح بهالشي، لذلك إيران حالة خاصة ورائدة. لما تجون تعالجون في إيران، تكونون تحت حماية القانون – يتم توقيع عقود رسمية لضمان حقوقكم، وعملية نقل الجنين تتم بموافقة محكمة شرعية. ما عليكم أي خوف من ناحية دينية أو قانونية. وبالنسبة للمتبرعة، هي أيضاً مغطاة قانونياً وما عليها إثم حسب فتوى مراجع البلد لأنها تساعد في عمل إنساني نبيل (بشرط التزامها بالضوابط).

2) من وين تجون البويضات المتبرع بها؟ هل لازم أجيب متبرعة وياي؟

 أبدًا مو لازم تجيبون أحد. عيادات الخصوبة الإيرانية توفر متبرعات محليات جاهزات. هم عندهم قاعدة بيانات لمجموعة سيدات متطوعات للتبرع بالبويضات. كل متبرعة تمر بفحوصات دقيقة – صحة عامة، تحليل جينات، تقييم نفسي – قبل إضافتها كمتبرعة معتمدة. يتم اختيار متبرعة تناسبكم من حيث الصفات. كثير من المرضى الأجانب يفضّلون تكون المتبرعة مسلمة (عشان يصير الطفل من عرق ودين مشابه)، وهذا سهل لأن أغلب المتبرعات في إيران مسلمات شيعيات. فالجواب: المستشفى يتكفل بتوفير البويضات. إذا إنتِ عندك قريبة مثلاً حابة تتبرع لك، قانوناً ممكن بس إجرائياً في تعقيدات (لازم تترجم أوراقها ويمكن تسوي فحوصات في إيران). معظم الناس يتركون هالمسؤولية ع المستشفى لتأمين متبرعة مناسبة.

3) كم نسبة نجاح التلقيح الصناعي باستخدام بويضة متبرعة؟

 نسبة النجاح عالية بحمد الله. الأرقام تقريبية لكنها بالدوران حول 50-60% لكل محاولة إذا الجنين طازج[2]. أحياناً نسمع حتى أرقام أعلى (70%) بمراكز كبيرة إذا كانت الحالة مثالية. طبعاً تعتمد على عوامل مثل جودة الحيوان المنوي ووضع رحم الزوجة، لكنها بشكل عام ضعف أو 3 أضعاف نسبة نجاح أطفال الأنابيب التقليدي لما تكون المشكلة من البويضات. يعني لو إنتِ بالأربعين وحاولتي بويضاتك وما صار حمل، احتمال يصير حمل ببويضة متبرعة أعلى بكثير. احنا نوقّع عادة نجاح من أول أو ثاني محاولة بأقصى حد لمعظم الأزواج. نسبة التوأم أيضاً تزيد إذا نقلنا جنينين – وفي حالات التبرع بالبويضات ممكن تصل 20-30%، لأن غالباً ينقلون أكثر من جنين خصوصاً لو الأم كبيرة بالعمر وتبي تستغل الفرصة. بشكل عام، نقدر نقول: نعم، فرصتك بالحمل ممتازة باستخدام بويضة متبرعة في إيران، أعلى من معدلات معظم الدول.

4) كم المدة اللي أحتاج أقضيها في إيران لإتمام العلاج؟

 في العادة، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تكفي. يتوقف على البرنامج المحدد لك. إذا بنسوي كل شيء في زيارة وحدة: لازم الزوجة توصل طهران قبل سحب البويضات بحوالي 5 أيام على الأقل، عشان نضبط متابعة بطانة الرحم. ثم يوم سحب البويضات (اللي هو يوم صفر بالنسبة للجنين)، وبعده بـ3-5 أيام بيكون النقل. بعد النقل يفضّل تبقون 10-12 يوم إلى موعد التحليل. هذي الخطة الكاملة تاخذ حوالي 18-20 يوم. فيه مرضى يسوونها على زيارتين: زيارة أولى قصيرة 3-4 أيام للفحوصات وبداية الأدوية، ثم يرجعون بلدهم أسبوع، ثم زيارة ثانية 5 أيام لسحب البويضات والنقل. بس الأغلب يسوونها كلها بضربة وحدة. ميدتريب سنتر بيضبط الخطة حسب ظروف إجازاتكم وقدرتكم على البقاء. إذا الوقت ضيق، أحياناً ينسقون إنه تسوون تحضيرات معينة في بلدكم قبل ما تجون، فتختصرون المدة في إيران. المهم، ما تخافون من فكرة “يا الله بقعد شهر هناك” – لا، غالباً أقل من 3 أسابيع وتنجزون كل شيء إن شاء الله.

5) كيف يتم اختيار المتبرعة؟ وهل أقدر أختارها بنفسي؟

 المتبرعة مثل ما شرحنا يتم اختيارها من قبل منسقين متخصصين في المركز بناءً على معلوماتكم. بيعطونكم مواصفات أساسية (العمر، لون البشرة، لون العينين، المستوى التعليمي، فصيلة الدم، هل عندها أطفال...). عادةً يحاولون يلاقون وحدة مثقفة وصحية ومشابهة لكم قدر الإمكان. مو شرط تكون نفس مذهب أو نفس الجنسية – الأغلب متبرعات إيرانيات مسلمات من خلفيات متنوعة. إذا عندكم طلب خاص، قولو لهم. مثال: في أزواج عرب يحبون المتبرعة تكون من أصول عربية أو أهوازية عشان القواسم المشتركة، المراكز تحاول توفر إذا موجود. بعضهم يطلبون شكل معين – مثل لو الزوجة شقراء يبون متبرعة شقراء – برضه لو متاحة بيوفرون. بس تذكروا إنه كلما ضيقتوا الشروط كلما ممكن تنتظرون زيادة. وبصراحة، الصفات الشكلية ما تضمن شي 100%، يعني الطفل ممكن يطلع ياخذ أكثر صفات أبوه. فأفضل شي تثقون بخبرة المركز هم يختارون. بالنهاية، إذا مرّة مهم لكم تشوفون شكل المتبرعة، ممكن يفرجونكم صورة (في بعض المراكز هالشيء ممكن إذا وافقت المتبرعة، خصوصاً لو صورة طفولتها أو شي). لكن بالوضع الطبيعي، ما فيه تواصل مباشر بينكم.

6) هل بتكون في أي خطورة أو آثار جانبية عليّ أو على المتبرعة؟

 العملية آمنة جداً سواء على الأم المستقبلة أو المتبرعة. الأم المستقبلة ما تعرضت لأي تدخل جراحي كبير – مجرد إجراء نقل الجنين اللي هو بسيط. الأعراض اللي ممكن تحسي فيها أثناء انتظار الحمل تشبه أعراض الدورة أو الحمل: مثلاً آلام خفيفة أسفل البطن، انتفاخ بسيط بسبب البروجسترون، يمكن تعب أو صداع. هذه كلها تأثيرات الهرمونات. ما فيه شي خطير. المتبرعة، صحيح أخذت إبر تنشيط وسحبت بويضاتها بتخدير، لكن هالأمور روتينية. إحتمال المضاعفات مثل نزيف أو التهاب خلال سحب البويضات منخفض جداً. نسبته أقل من 1%. والمراكز الإيرانية خبيرة بالتعامل – تخيلي مستشفى صارم يعمل يمكن 100 عملية سحب بالشهر، كل شيء عندهم سيستم. فالحمد لله، تعتبرين في أيد أمينة.

7) هل طفلي راح يشبهني؟ وكيف بتكون علاقتي بي وأنا مو “أمه البيولوجية”؟

 سؤال حساس، لكنه طبيعي. أولاً من ناحية الشبه: وارد الطفل ما ياخذ من صفاتك الجينية لأنه ما يحمل جيناتك، لكن لا تنسي إنه يحمل جينات زوجك (الأب) ونسبة جيدة من ملامحه بتجي منه. وأيضاً، في شي علمي اسمه التأثير الجيني البيني (Epigenetics) – يعني الأم اللي تحمل الجنين في رحمها ممكن تؤثر على تعبير بعض الجينات عند الجنين. فمو بالضرورة إنتِ ما لك تأثير. وثانياً والأهم: الأمومة مو مجرد جينات!  إنتِ حملتي البيبي بتسعة أشهر بدمك وغذائك، وولدتيه، وبتسهرين عليه. الرابطة بينك وبين طفلك حتكون قوية بشكل ما تتصورين، ورح تحسين إنه طفلك تماماً مثل أي أم وطفلها. كثير أمهات بالتبرع بالبويضات يقولون “أنسى أحياناً إنه جا عن طريق تبرع، ما أفكر بهالموضوع أصلاً”. وهذا شعور طبيعي لأنك انتي اللي عطيتيه الحياة فعلياً. فإذا مخوفتك هالنقطة، تطمني إنها أكبر في التفكير من الواقع. أما قرار إنك تخبرين طفلك بالحقيقة لما يكبر، هذا أمر شخصي يعتمد عليكم وعلى ثقافتكم. بعض العوائل يخبرون بمرحلة معينة بشفافية، والبعض يشوف ما له داعي وممكن يسبب تشويش للطفل. المعالجين النفسيين في الغرب عادةً يشجعون المصارحة التدريجية. لكن القرار لكم بالنهاية، ومو شيء مستعجل حالياً – عندكم سنوات تفكرون فيه.

8) إحنا من مذهب/بلد آخر (سُنّة مثلاً)، عادي نسوي العملية في إيران؟

 نعم طبعاً، وعشرات الأزواج من دول الخليج ومصر والأردن وغيرها جو لإيران وسووا هالعمليات بنجاح. إيران ترحب بالجميع. من الجانب الشرعي: صحيح بعض علماء الدين عندكم يمكن يعارضون، لكن انتو بإمكانكم تعتمدون على فتوى العلماء الشيعة (حتى لو انتم مو شيعة) لأن هالمسألة خلافيّة وفيها آراء متعددة. وفي كثير فتاوى سنّية حديثة بدأت تجيز التبرع بالبويضات بشرط معين مثل وجود عقد زواج مؤقت كما ذكرنا. ممكن مركز مدتريب يرتب هالإجراء الشرعي إذا تحبون – مثلاً يعملون عقد مؤقت بين الزوج والمتبرعة قُبيل التلقيح، فقط لإرضاء الجانب الشرعي للبعض. هالأمور شكلية لكن نسويها لو تحسسكم براحة أكبر. عموماً، مجرد إنكم في إيران (اللي هي دولة إسلامية) وتحصلون العلاج بتوجيه مشايخهم، فهذا يعطيكم طمأنينة إن شاء الله إن ما اقترفتوا حرام. وهالشي أحد الأسباب ليش مسلمين كثير من السعودية والكويت وحتى أندونيسيا يجون إيران بدل أوروبا لهالعلاج. الجانب الثقافي: اللغة ممكن مختلفة (إيرانيين يتكلمون فارسي)، لكن أغلب المراكز فيها مترجمين عرب والطاقم متعودين على العرب. حتى الأكل – أكلهم قريب منا وحلال. فما بتحسون بغربة إن شاء الله.

9) هل المراكز الإيرانية معترفة ومعتمدة دولياً؟ كيف مستوى النظافة والتقنيات؟

 قطاع الصحة في إيران متقدم أكثر مما يتصوره البعض. مستشفيات كبيرة مثل صارم أو مركز رويان لديها اعتمادات دولية وشهادات ISO، ومرجعيات في الشرق الأوسط. مثلاً مركز رويان للأبحاث ينشر أوراق علمية عالمية عن تقنيات جديدة في أطفال الأنابيب. المعدات عندهم مستوردة من أوروبا (حاضنات، مجاهر، أجهزة ليزر). النظافة والتعقيم شيء بديهي لأن أي مختبر أطفال أنابيب لازم يكون فائق النظافة لنجاح الأجنة. فنقدر نقول نعم، المستوى تقنياً ومعرفياً ممتاز. حتى نسب النجاح عندهم تنافس بلدان رائدة. مثلاً، أعلنت بعض المراكز إن نسب النجاح عندهم فاقت المعدل العالمي (بسبب الإهتمام بنقل أجنة جيدة واستخدام فحوصات متقدمة). فوق هذا، الأسعار أرخص بكثير كما ذكرنا – فالبعض يسميها “قيمة رائعة مقابل المال”. من ناحية اللغة والكادر: مثل ما ذكرنا، لا تقلقوا، معظم الدكاترة الكبار إما يتكلمون إنجليزي أو عندهم مساعدين يترجمون فوري. كمان ميدتريب سنتر بخدمتكم كمترجم ومعاون بأي لحظة تحتاجون.

10) شلون أبدأ فعلياً؟ وشلون أتواصل مع مدتريب سنتر؟

 تقدر تبدأ بخطوة بسيطة: اضغط على موقع مدتريب سنتر الرسمي أو راسلهم على الواتساب. راح يرد عليك منسق لطيف ياخذ بعض المعلومات الأولية (عمركم، بلدكم، طبيعة المشكلة). بعدها يحددون موعد لاستشارة مجانية ويا الدكتور. من هناك، كل شي راح يمشي سلس. إذا قررتوا تجون، هم يرتبون لكم كل شي مثل ما شرحنا. حتى لو بعد ما قرأت هالمقال، لسا عندك تردد أو أسئلة إضافية، لا تتردد تتواصل إياهم. الإستشارة مجانية وغير ملزمة – يعني محادثتك معهم ما تعني إنك لازم تيجي، لكن بتستفيد معلومات قيمة عن وضعك من طبيب مختص. والأحلى إنهم متجاوبين بسرعة: عادةً نفس اليوم إذا رسلتهم، تحصل إجابة.

إذا جاهز/ة تاخذ أول خطوة نحو تحقيق حلمك، فريق مدتريب سنتر جاهز 24/7 لخدمتك. تواصل وياهم وأبدأ النقاش – وبتحس من أول اتصال إنه فريق ودود ومهني، وصدق راح يحس بمشكلتك ويفكر وياك بأفضل الحلول.

الخاتمة: ابدأ رحلتك إلى الأبوة والأمومة مع مركز ميدتريب سنتر

رحلة البحث عن طفل قد تكون صعبة وطويلة، لكن التبرع بالبويضات في إيران فتح باب أمل لكثير من الأزواج لتحقيق حلمهم. شفنا شلون إيران وفرت كل العناصر اللازمة – تقنيات حديثة، خبرات طبية من الطراز الأول، بيئة شرعية وأخلاقية مناسبة – حتى تكون وجهة عالمية لعلاج العقم. نسب النجاح فيها تتخطى المعايير العالمية، والتكاليف في متناول اليد، مما يجعل إيران خيار ذكي وإنساني للراغبين بالعلاج الفعال بدون إفلاس.

في قلب هالتجربة المميزة، يجي دور مركز ميدتريب سنتر كشريك ودليل موثوق. كونهم الشريك الرسمي لأفضل مستشفيات وعيادات الخصوبة في إيران، يضمنون لكم وصول سهل وسريع لهالخدمات الطبية الممتازة. التعامل ويا ميدتريب يعني إنك ما راح تكون لوحدك أبدًا: من لحظة تواصلك الأول، بيمسكون بيدك خطوة بخطوة. يقدمون استشارات أونلاين مجانية تساعدك تتخذ قرارك وأنت مرتاح. واذا قررت المجيء، بيرتبون لك كل شيء – التأشيرة، الاستقبال، السكن، مواعيد المستشفى – وحتى يرجعونك المطار وأنت شايل طفلك بإذن الله 😊.

مركز ميدتريب سنتر يقدم لك خدمة متكاملة تشمل مترجمين متخصصين إذا احتجت، تنسيق طبي دقيق مع المستشفى لضمان ما يضيع ولا يوم من وقتك، شفافية كاملة بالتكاليف (ما في رسوم مخفية، بتعرف مقدماً كل المصاريف المتوقعة)، والأجمل لمسة إنسانية ودعم نفسي خلال الرحلة. لأنهم فاهمين تماماً مشاعر القلق والأمل اللي تمر فيها. هدفهم ما يقتصر إنك تحصل العلاج – هدفهم أنك ترجع لبلدك وأنت محقق حلمك وفرحان، وذكرى إيران وميدتريب في بالك طيبة للأبد.

الآن، القرار قرارك. إذا شايف/ة إن هذي هي الخطوة المناسبة لكم، لا تتردون بالتواصل مع ميدتريب سنتر. اسألوا كل أسئلتكم – بيجاوبون بصدر رحب. خذوا وقتكم بالتفكير والاستخارة. وإحنا واثقين إنه لو اخترتوا إيران وجهتكم، بتكونون في أيدي أمينة تعمل من قلبها عشانكم. قلوبنا ويا كل الأزواج اللي يسعون لهالنعمة، ونتمنى لكم التوفيق والتيسير.

 ابدأوا رحلتكم نحو الأبوة والأمومة مع مدتريب سنتر الآن – احجزوا استشارة مجانية وشوفوا شلون ممكن نحقق حلمكم سوا. إيران ترحب فيكم، ومركز ميدتريب مستعد يمهد لكم الطريق. بإذن الله قريباً نحتفل وياكم بقدوم طفلكم 

العلامات ذات الصلة

Egg and sperm donation Iran

هل لديك أسئلة؟ نحن هنا للمساعدة

تواصل مباشرة للحصول على الدعم أو الاستفسارات.