عملية شد الصدغ في إيران | نظرة شبابية بدون تجاعيد

الليفت الشقيقي يركّز على منطقة الصدغ ومحور طرف الحاجب الخارجي — غالباً الثلث الخارجي للحاجب — لرفع الحاجب المتهدّل، وتقليل تجاعيد «قدم الغراب»، ولتجديد نظرتك. بخلاف رفع الحاجب الكامل، الليفت الشقيقي يستعمل شقوق أصغر، فترة استشفاء أقصر، ويتركّز على الأطراف لا كل الجبهة. النتيجة أكثر طبيعية، والندوب أقل ظهور لأن الشقّ غالباً خلف خط الشعر.

الأنسب هما البالغين اللي بصحة جيدة (فوق حوالي 23 سنة)، وعندهم هبوط بطرف الحاجب أو ترهّل بمنطقة الصدغ بسبب العمر أو الوراثة. الأشخاص اللي عدهم تجاعيد بسيطة بالجزء الوسطي من الجبهة لكن الحاجب الخارجي مسؤول عن مظهر التعب هم الأنسب. اللي عنده جلد مرن، وتوقعات واقعية، النتيجة راح ترضيه أكثر. اللي يحتاج رفع شامل للجبهة أو وسط الوجه ربما يحتاج إجراء أكبر من الليفت الشقيقي فقط.

الفترة تستغرق أقل من عمليات رفع الحاجب الكامل. كثير من الناس يرجعون لنشاط خفيف خلال 1–2 أسبوع. التورّم والكدمات شائعين أول أيام بعد العملية. الشقوق غالباً مخفية خلف خطّ الشعر وتتزرع أو تُشيل خلال حوالي 5–10 أيام. لازم تتجنّب الرياضة الثقيلة، الانحناء للأمام، أو رفع أوزان لـ ~4–6 أسابيع. النتيجة النهائية تبان عادةً خلال 3-4 شهور بعد ما تلين الأنسجة وتتحدّد.

بالرغم من إنّها آمنة نسبياً، لكن المخاطر تشمل: نزيف، عدوى، تغيّر بخطّ الشعر (إذا الشق قريب من فروة الرأس)، عدم تماثل طرفي الحاجب، تهيّج أعصاب (مما يسبّب خَدَر أو وخز بالصدغ)، وندب ظاهر إذا نمو الشعر قليل. أيضاً، لأنّ التقدم بالعمر مستمر، الحفاظ على النتيجة قد يحتاج علاجات إضافية؛ والمريض لازم يكون عنده توقعات واقعية بخصوص مدة التأثير.

 الليفت الشقيقي الجراحي (الكلاسيكي أو بالمنظار) ممكن يعطي رفع طويل الأمد أو شبه دائم لطرف الحاجب. لكن النتائج ممكن تضعف تدريجي خلال 5-10 سنوات بحسب نوعية الجلد، الوراثة، أسلوب الحياة (تعرض الشمس، التدخين)، والشيخوخة اللاحقة للوجه. أما الليفت بالخيط، أو بالبوتوكس، أو بالبلازما لمنطقة الصدغ، فديمته تكون أقصر (‏6 أشهر-3 سنوات).